• شارك :

نهى حمدان افتتحت صالوناً في مـعان بمساعدة «التنمية والتشغيل»

 

 


 عمان - آية قمق
في وسط محافظة معان تجد صالون (سيدرا سنتر) مشروعاً جديداً ووليد اللحظة للشابة نهى حمدان والتي حلت ضيفة على زاوية «شباب رياديون».
حمدان قالت لـ»الدستور» : درست التجميل بأكاديمة في عمان، وحصلت على العديد من الدورات والشهادات، وكنت بإستمرار أتعلم كل ما هو جديد بعالم التجميل، فهو لا ينحصر فقط بقص الشعر أو السشوار، فقد دخلت العديد من الأمور الجديدة مثل مواد البروتين والكراتين، وغيرها من الأمور، ومنذ العام 2013 وأنا أعمل بعدد من الصالونات في عمان وانتقلت إلى معان.
وتابعت : فكرت هذا العام بإفتتاح صالون خاص بي، سألت صديقتي التي تعمل في إرادة عن كيفية الحصول على قرض لإفتتاح صالون، ووجهتني لصندوق التنمية والتشغيل وبالفعل قدمت لهم طلبا، وكانت المعاملة سلسة ومرنة وليست معقدة، بل على العكس، بسيطة جداً، وكان حجم التمويل 15 ألف دينار، وافتتحت «السنتر» ووظفت مبدئياً فتاة واحدة، وعملت على استقدام عاملة فلبينية للأظافر، وفي محافظة معان لا يوجد أي صالون فيه عاملة وافدة، ورغم أن العاملات الوافدت لهن دراية أكبر بخصوص الأظافر، قررت بعد فترة أن أقوم بزيادة عدد الموظفات إلى حوالي 5 فتيات من سكان المجتمع المحلي، وأن تقوم العاملة بتعليم فتاتين أو أكثر.
واشارت حمدان الى أنها لاحظت أن في محافظة معان يشجعون السيدات على العمل وتحفيزهن، خصوصاً التي تقوم بإفتتاح مشروعها الخاص، فتجد من المجتمع المحلي الدعم وحتى على مستوى العائلات، وبينت أن هناك العديد من المشاريع والمحال التجارية أصحابها سيدات، على عكس العاصمة لأن أعداد المحال أكثر فلا يميزون المشاريع الريادية للنساء.
وقالت حمدان، أطمح أن أقوم بزيادة عدد العاملات وأن أقوم بتوسعة الصالون أكثر.
«شباب رياديون» زاوية أسبوعية تسلط الضوء على قصص نجاح تم تمويلها من صندوق التنمية والتشغيل والذي تأسس وباشر عملياته الإقراضية عام 1991 كمؤسسة حكومية ذات استقلال مالي وإداري يُعنى بتنمية وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر (الميكروية) من خلال إيراداته الذاتية.